ناقلة النفط المحتجزة من قبل حكومة جبل طارق
قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإسباني “جوسيب بوريل” إن حكومة جبل طارق احتجزت ناقلة النفاط العملاقة (جريس 1) بناء على طلب من الولايات المتحدة لبريطانيا.
وأضاف أن إسبانيا كانت تتطلع للتحفظ على الناقلة للاشتباه في نقلها نفطا خاما إلى سوريا، مشيراً إلى أن ذلك يمكن أن يمس السيادة الإسبانية لأن الأمر حدث على ما يبدو في مياه إقليمية إسبانية.
ورحبت بريطانيا بالإجراءات التي اتخذتها حكومة جبل طارق لاحتجاز ناقلة النفط للاشتباه في أنها تحمل نفطا خاما إلى سوريا، وقالت إن الخطوة تبعث رسالة واضحة مفادها أن انتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبي أمر غير مقبول.
وقال المتحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي: “نرحب بهذا الإجراء الحازم لتطبيق عقوبات الاتحاد الأوروبي على النظام السوري ونشيد بسلطات جبل طارق التي شاركت في تنفيذ العملية صباح اليوم بنجاح”.
يشار إلى أن حكومة “جبل طارق” التابعة لبريطانيا، أفادت بأن مشاة البحرية الملكية اعترضت اليوم الخميس سفينة قبالة سواحلها، يشتبه بأنها تنقل نفطاً إلى سوريا، على الرغم من العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على نظام الأسد.