حاجز لقوات النظام – صورة أرشيفية
صعدت حواجز النظام في كل من مدينتي الحسكة والقامشلي (المواقع المتبقية التي يسيطر عليها في شرق الفرات)، من حملات الاعتقالات التي طالت عناصر في القوى الأمنية التابعة للإدارة الذاتية وموظفين لديها والبعض من المواطنين خلال الأسبوع الجاري.
وتأتي حملة النظام على خلفية اعتقالات بدأتها قوات “الإدارة الذاتية” لمراسل قناة “الإخبارية” التابعة للنظام “محمد الصغير”، بعد اتهامات وجهتها له بالمساهمة في إحراق المحاصيل الزراعية، ثم تلا ذلك اعتقال عدد من عناصر النظام في مدينة “القامشلي”.
من جانبها شدّدت قوات النظام من إجراءتها الأمنية على الحواجز في المناطق الخاضعة لسيطرتها في مدينتي الحسكة والقامشلي، واعتقلت 7 عناصر من (الأمن الداخلي والأسايش) التابع لقسد منذ 26 من شهر حزيران المنصرم.
وكانت أخر عمليات الاعتقال جرت بداية الأسبوع الجاري، حين اعتقل النظام 5 أشخاص، 3 منهم من “الأسايش” وبرفقتهم مدنيين اثنين، بهدف الضغط على “الإدارة الذاتية” للإفراج عن كافة معتقليه.
وتزامن تصعيد النظام مع ورود أنباء تفيد بإصدار محكمة تابعة للإدارة الذاتية قراراً بسجن مراسل قناة الإخبارية “محمد الصغير” مدة عامين، بعد إدانته بحرق محاصيل زراعية.
وتسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” على كامل منطقة شرق الفرات ومنبج، باستثناء مناطق وأحياء في مدينتي الحسكة والقامشلي ومواقع عسكرية وحواجز بين مدينتي تل حميس والقامشلي.