“الباغوز” في ريف دير الزور – صورة أرشيفية
أفاد رئيس “لجنة تقصي الحقائق” الخاصة بسوريا، “باولو بينييرو”، بوجود 11 ألف أجنبي في سوريا، ترفض دولهم استقبالهم بسبب صلاتهم بتنظيم الدولة.
وقال “بينييرو” في كلمة له أمام “مجلس حقوق الإنسان” في جنيف، اليوم الثلاثاء 2 تموز، إن بعض الدول اتخذت إجراءات إضافية بتجريد هؤلاء من الجنسية لمنع عودتهم، أو وافقت على نقلهم إلى بلدان قد يتعرضون فيها للتعذيب أو سوء المعاملة أو الإعدام.
وكانت المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان “ميشيل باشليه”، صرحت في 24 حزيران، بأن 55 ألف مقاتل في تنظيم الدولة بينهم أجانب وأسرهم، محتجزون في سوريا والعراق، وأضافت: “يتعين على الدول تحمل مسؤولية مواطنيها وألا تجعل الأطفال الذين عانوا الكثير بالفعل عديمي الجنسية”.
كما وذكرت منظمة “أنقذوا الأطفال” في تقرير سابق لها، أن أكثر من 2500 طفل أجنبي يقيمون في مخيمات بسوريا.
يُذكر أن منظمة “هيومن رايتس ووتش” قالت في آذار الماضي، إن السلطات العراقية اتهمت مئات الأطفال بالإرهاب، وقالت إنهم ينتمون إلى تنظيم الدولة دون تقديم أدلة، في ظل “وجود اتهامات ملفقة، واعترافات منتزعة تحت التعذيب”، وفقاً لتقرير المنظمة.