صورة للقصر والحضارة المكتشفة
اكتشف علماء آثار ألمان وعراقيين، قصراً يبلغ من العمر 3400 عام، ويعود لفترة الإمبراطورية “الميتانية”.
وقالت جامعة توبنغن الألمانية إن هذه الحضارة نشأت في أجزاء من سوريا ومنطقة ما بين النهرين “دجلة والفرات”، ولكن مازال الكثير من الغموض يلفها حتى يومنا هذا، خاصة وأن عدد ما تم اكتشافه من أثار تعود لتلك الحضارة يعتبر محدوداً جداً.
وذكر موقع (DW) أن الجفاف الذي أصاب خزان سد الموصل وأدى إلى انخفاض معدلات المياه بالسد بشكل ملحوظ، أدى إلى انحسار المياه وبالتالي ظهور الأثار على الضفاف القديمة لنهر دجلة، ما دفع علماء الآثار العراقيين للقيام بعملية إخلاء طارئة لإنقاذها.
وأضاف الموقع أن فريق العلماء، لم يمتلك الكثير من الوقت لنقل المكتشفات الأثرية، حيث عادت مستويات الماء للارتفاع سريعاً، ما أدى في النهاية إلى غمر الأثار بالمياه مجدداً.
وكانت عالمة الآثار الألمانية ايفانا بوليتس أوضحت لـ DW أن “الحضارة الميتانية هي من أقل حضارات الشرق دراسة، وعدد الأبحاث الصادرة عنها قليلة جداً، حتى أن عاصمة الحضارة نفسها لم يتم الكشف عنها وتحديدها بعد”.
وعثر فريق الأثريين على بقايا طلاء باللونين الأزرق والأحمر على الجدران، كما تم اكتشاف طلاء جدران باللون الكموني وهو ما وصفته بولس بـ “كشف أثري مثير” حيث تقول: “في الألفية الثانية قبل الميلاد كانت الجداريات سمة تقليدية للقصور في حضارات الشرق القديمة، ولكن نادراً ما وجدناها محفوظة”.
وتم العثور داخل القصر على عشرة أواني فخارية، والتي سيقوم فريق من الباحثين في ألمانيا بدراستهم، حيث يتمنى الفريق أن تفصح الأواني عن المزيد حول الحضارة الميتانية الغامضة.
🔴 قصر ميتاني
— Raad Hashim (@raad_arabi) June 29, 2019
1-انحسار المياه في "سد الموصل" شمالي #العراق يؤدي لإكتشاف أثري ضخم بعد العثور على قصر عمره 3400 عام يعود لإمبراطورية "ميتاني" الغامضة، وفقا لباحثين ألمان وعراقيين.
واكتشف عدد من علماء الآثار في جامعة توبنغن الألمانية القصر بعد موجة الجفاف بالعراق العام الماضي..يتبع pic.twitter.com/Y8t7HNM4wl