مول جبلة (أرشيف)
عثر ولدان أثناء لعبهما في مول تجاري وسط مدينة جبلة بريف اللاذقية، على جثة فتاة عشرينية مقتولة داخل بناء لا يزال طور الإكساء.
وتم إيجاد جثة الفتاة في إحدى غرف الطابق العلوي الثالث والمطلة على ساحة مول جبلة مقابل مخفر للشرطة تابعٍ للنظام.
وقالت صفحات موالية منها صفحة “جبلة لقش على الطبلية”، “إن المغدورة ( ن.ع.خ ) من مواليد 1996 من مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب، وقد وجدت جثتها شبه عارية وقد تعرضت للاغتصاب ثم القتل بالضرب على رأسها “.
وتساءلت الصفحة، “كيف يمكن أن يتم اغتصاب الفتاة وقتلها ووضع جثتها في المبنى الذي يحيط به مخفر ومفرزة أمن ومبنى مجلس المدينة ( البلدية ) حيث لا تغيب ورديات الدوام والمداومين خلال ساعات اليوم ليلاً ونهاراً … وعلى بعد 150 متراً تقع كل المفارز الأمنية ومديرية المنطقة ومكتب مدير المنطقة ومجمع الدوائر الحكومية”، وفق الصفحة.
وذكر موقع تلفزيون الخبر الموالي للنظام أن المعنيين في المدينة توجهوا إلى المبنى، ونقلوا الجثة إلى مشفى جبلة الوطني، حيث كانت الجثة متفسخة مما يعني أنه مضى أيام على حصول الوفاة، مشيراً إلى أن “الجثة كانت في طور التعفن وتبدو عليها علامات الانتفاخ بالوجه والصدر واليدين”.
ووفق “الخبر” فإن الطبيب الشرعي “حسين مخلوف” قال إنه “لدى معاينة الجثة تبين أنها لامرأة في الخامسة والعشرين من العمر وحامل في الشهر الخامس”.
وأوضح أنه “تم إجراء صورة شعاعية للجمجمة وتبين وجود كسر بالناحية الصدغية اليسرى ممتداً حتى الحجاج الأيسر، بالإضافة إلى كسر بالضلع الثاني الأيسر”.
وعن سبب الوفاة، بيّن مخلوف أن ”الوفاة ناجمة عن نزيف دموي دماغي رُضي المنشأ أدى إلى توقف القلب والوفاة”، مؤكداً أن “الضحية تعرضت لضربة على رأسها من الناحية اليسرى بأداة كليلة أدت إلى النزيف”.
وعثر قبل أيام في مدينة جبلة بجانب الطريق الدولي، على جثة شاب كان خطف في وقتٍ سابق بدافع طلب الفدية من ذويه.