طفل مرمي في مدينة حماة – صورة أرشيفية
عُثر على طفلٍ رضيع، يوم أمس السبت 29 حزيران، مرمياً على الأرض قرب إحدى السيارات في مدينة حماة الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وقام بترك الطفل خلسة، امرأة شابة، فيما لم يُعرف ما إذا كانت أمه، أو أن الطفل مخطوف من قِبلها، بحسب ما نشرت صفحة “تاريخ حماة” الموالية للنظام، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأوضح مراسل “حلب اليوم” في حماة، أن ظاهرة رمي أطفال حديثي الولادة على أرصفة الطرقات أو عند مداخل الأبنية تزايدت منذ نحو شهرين، فيما كثر الحديث عن تعرّض أطفال حديثي الولادة للسرقة من قبل ممرضات في “مجمع الأسد الطبي” بالمدينة، الأمر الذي شجّع على خطف أطفال والتجارة بهم.
ويعاني القاطنون في مناطق سيطرة نظام الأسد من تردي الواقع الأمني، لا سيما انتشار حالات الخطف مقابل دفع فدية مالية، أو سرقة المنازل والمحال التجارية وحقائب النساء في الأسواق، وذلك دون أيّة إجراءات مُتّخذة من قبل النظام بحق الفاعلين.
ويقطن مدينة حماة أكثر من مليوني شخص نصفهم نازحون من عدّة مناطق في سوريا، يعانون أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة، مع تدني خدمات مؤسسات النظام في كافة القطاعات، لا سيما الماء والكهرباء وانتشار النفايات في الطرقات وانتشار مرض “اللشمانيا” في المدينة.