الصورة تعبيرية
نقل مراسل حلب اليوم عن مصدر في لجنة التفاوض بمدينة درعا أن تمديد مهلة التسوية للمطلوبين من أبناء المحافظة للخدمة العسكرية والاحتياط بات قريباً، بعد اجتماعات عدة مع مسؤولين وضباط في النظام بحضور ضباط روس.
وأوضح مراسلنا، أنه حتى اللحظة لم يصدر قرار رسمي من النظام، كما لم يتم التعميم على الحواجز بوقف التدقيق على المطلوبين للخدمة العسكرية.
وأضاف مراسلنا أن لجنة التفاوض حصلت على وعود بإقرار تمديد المهلة ريثما يتم الانتهاء من المشاورات، بعد أن كان النظام يرفض تمديد المهلة بشكل قطعي قبل نحو أسبوعين.
وفي سياق متصل قال القيادي المعارض السابق “أدهم أكراد”، إن القرار الذي اتُخذ في مدينة درعا هو المواجهة العسكرية والرد بقوة، في حال بدأ النظام بسحب المطلوبين والمنشقين من المدينة إلى الخدمة العسكرية.
وأوضح “أدهم أكراد” في تسجيل صوتي حصلت “حلب اليوم” على نسخة منه، أن النظام اعتقل عدداً من القيادات المعارضة السابقة، بينهم ضباط منشقين، ممن أبرموا اتفاقيات مصالحة معه، على الرغم من قرار العفو، معتبراً أن هذه الاجراءات تدل على عدم وفاء النظام بوعوده السابق.