مدينة الزبداني كانت قد تعرضت لقصف عنيف من قوات النظام وميليشيا حزب الله قبيل السيطرة عليها
قالت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، اليوم السبت، إن أسعار الإيجارات لمنازل الاصطياف في بلدات ريف دمشق بلغت مستويات قياسية.
وشبَّه موقع “الاقتصاد اليوم” الموالي، أسعار الإيجار بأسعار العاصمة الفرنسية باريس، حيث وصل بدل إيجار الفيلا في المصايف إلى 200 ألف ليرة لليوم الواحد، والمنزل إلى مليون ليرة في الشهر، وأشار إلى أنَّ “المقتدرين مادياً وحدهم باتوا يقصدون مصايف الزبداني ومضايا وبلودان على وجه التحديد، ما أشعل لهيب الإيجارات بمبالغ وصلت إلى مليون ليرة شهرياً للمنزل”.
وأوضح الموقع، أن إيجار “الفيلا” في بلدة مضايا وصل إلى 200 ألف ليرة لليلة واحدة، في حين لا يتجاوز إيجار “الفيلا” في صحنايا 50 ألف ليرة لليوم الواحد.
جدير بالذكر، أن أسعار الإيجار في العاصمة دمشق وريفها، ارتفعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، فبضاحية قدسيا تراوحت أسعار الإيجار ما بين الـ 100 ألف و200 ألف ليرة سورية، أما أيجار الشقق في ريف دمشق مثل جديدة عرطوز وغيرها فتبدأ من 60 ألف فما فوق.
ويشار إلى أن قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني، سيطرت على منطقة سهل الزبداني (الزبداني، مضايا، بقين، سرغايا، وبلودان)، في ريف دمشق الشمالي الغربي، يوم الأربعاء 19 نيسان 2017، وذلك بعد أن تعرضت بعض بلداته لحصارٍ فرضته قوات النظام وحواجز ميليشيا حزب الله لمدة زادت عن عام ونصف العام.