الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”
دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” أمس الثلاثاء روسيا وتركيا للعمل من أجل إعادة الوضع في محافظة إدلب شمال سوريا إلى استقراره.
وقال “غوتيريش” خلال لقاء جمعه بالصحفيين، إنه من واجب موسكو وأنقرة بصفتهما دولتين موقعتين على مذكرة خفض التصعيد في إدلب، “إعادة الوضع إلى استقراره بلا إبطاء”.
وتابع: “يقلقني كثيراً تصعيد المواجهات في إدلب، ويزداد الوضع هناك خطورة نظراً لتعدد الأطراف الفاعلة. المدنيون يدفعون ثمناً باهظاً في المعارك الدائرة هناك”، مضيفاً أنه “لا حلاً عسكرياً للأزمة السورية، على الحل أن يكون سياسياً”، وفق قوله.
كما أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن “حقوق الإنسان وأحكام القانون الإنساني الدولي لا بد من مراعاتها واحترامها بشكل كامل حتى في ظروف محاربة الإرهاب”، على حد تعبيره.
يذكر أن الرئيسان الروسي “فلاديمير بوتين” والتركي “رجب طيب أردوغان”، وقعا أثناء لقائهما في مدينة سوتشي الروسية، في أيلول 2018، على مذكرة حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح على خط التماس بين الفصائل المعارضة وقوات النظام في محافظة إدلب.
وفي الفترة الأخيرة توترت الأوضاع في إدلب مع تكثيف نظام الأسد قصفه على منطقة خفض التصعيد وسيطرته على عدد من المناطق بريف حماة، ما أدى لسقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين إضافة لحركة نزوح كبيرة شهدتها المنطقة.