تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم“، بأن سكان الأحياء الشعبية بمدينة اللاذقية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، يعيشون حالةً من الإهمال والتهميش الشديد من ناحية الخدمات، منذ قرابة العامين.
وأضاف مراسلنا، بأن حدة الإهمال من قبل عمَّال بلدية اللاذقية ازدادت في الآونة الأخيرة وسط تخوف كبير من قبل الأهالي من الأمراض التي تنتقل إلى أطفالهم.
وأكد مصدر خاص لـ “حلب اليوم” رفض الكشف عن اسمه أنه “يوجد في حي قنينص (باللاذقية) مكبٌّ كبيرٌ وعشوائيٌ للقمامة بالقرب من المناطق السكنية ويسمى مكب قيروط مقابل مجمع قنينص”، مشيراً إلى أن بلدية اللاذقية لم توفر أيّ حاويات قمامة في المنطقة حتى الآن.
وتابع المصدر، أن المكب يعتبر مأوى للأمراض والحشرات ومأوى للكلاب الضالة، علاوةً على الرائحة الكريهة التي تنبعث من ذلك المكان، وأشار إلى أن الأهالي أرسلوا عدة شكاوى للبلدية دون أي استجابة من الأخيرة.
وأوضح مراسلنا أن كميات كبيرة من النفايات تتجمع أيضاً بين أزقة ومداخل عدة أحياء أهمها حي الرمل الجنوبي ومسبح الشعب وبستان السمكة وغيرها، مما جعلها بيئة نشطة للحشرات في فصل الصيف في ظل إهمال بلدية اللاذقية لمكافحتها.