صورة تعبيرية
وصف رئيس جمعية “ويلكوم ترست” الخيرية والمتخصصة في مجال البحوث الطبية، تفشي فيروس “إيبولا” في وسط أفريقيا بأنه “مخيف حقاً”، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
ولقي نحو 1400 شخص حتفهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب التفشي الأخير للإيبولا، وقال الدكتور جيريمي فارار، مدير “ويلكوم ترست”، إن الوباء كان الأسوأ منذ عام 2016، ولم يظهر بعد أي “علامة على التوقف”.
وتوقع الدكتور فارار حدوث المزيد من الحالات، وأشار إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى استجابة وطنية ودولية «كاملة» لحماية الأرواح.
ومنذ تسجيل أول حالة إصابة بفيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية في أغسطس (آب) الماضي، مات ما يقرب من 1400 شخص، أي نحو 70 في المائة من جميع المصابين، ويعد هذا التفشي للمرض ثاني أكبر انتشار له في التاريخ، بحسب التقرير.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أمس الأربعاء عقد اجتماع عاجل للجنة الطوارئ في 14 من حزيران حول وباء إيبولا في الكونغو الديمقراطية والذي امتد إلى أوغندا المجاورة. وهو ثالث اجتماع لهذه اللجنة منذ تفشي وباء إيبولا في آب 2018.
المصدر: الشرق الأوسط