حاجز لقوات النظام – صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم”، إن أهالي مدينة درعا أجبروا قوات النظام على سحب حواجزها العسكرية من محيط منطقة “درعا البلد” من الجهة الغربية، بعد أقل من 24 ساعة من نصبها.
وأوضح المراسل، أن سكان درعا بعثوا تحذيراً لضباط النظام من خلال لجنة المفاوضات التي ذهبت إلى الحواجز بشكل مباشر، بأن هذا الإجراء والتضييق على السكان بالانتشار العسكري على الطريق الحربي الواصل إلى ريف درعا الغربي، قد يقابله تصعيد عسكري، ما أجبر النظام على سحب تلك الحواجز.
وأشار مراسلنا، إلى أن قوات النظام أبقت على انتشار عسكري محدود عند بعض النقاط بين المزارع القريبة من القاعدة الجوية جنوب غرب درعا، في ظل تخوف السكان من تصعيد النظام مع قرب انتهاء مهلة التسوية للمنشقين وعناصر المعارضة السابقين والمدنيين، الذين رفضوا الالتحاق بالخدمة العسكرية.
وكان مراسل “حلب اليوم” نقل عن قيادي معارض سابق في درعا، فشل مساعي لجنة المفاوضات في التوصل لاتفاق مع النظام فيما يتعلق بالمنشقين رافضي العودة للخدمة في جيش النظام، في حين تتجه الأنظار إلى منطقة “درعا البلد” و”طفس” ومناطق أخرى لا تنتشر فيها قوات النظام.