حي الشعار في مدينة حلب – تعبيرية
تعاني الأحياء الشرقية لمدينة حلب من انتشار القوارض بشكل كبير، وخاصة ضمن الأبنية التي تعرضت للقصف في وقت سابق، حيث تحول ركام هذه الأبنية لمأوى للجرذان والفئران.
وقال مراسل حلب اليوم إن السكان يتخوفون من انتشار الأمراض والأوبئة في أحياء بستان الباشا، الهلك، الحيدرية، طريق الباب وغيرها من الأحياء.
وأفاد مراسلنا بأن مناشدات أطلقها سكان الأحياء الشرقية في حلب لم تلق أي استجابة من مؤسسات النظام، مشيراً إلى أن سيدة وطفلاً أصيبا بالتسمم نتيجة تعرضهم لعضة من جرذ في حي بستان الباشا.
وأضاف مراسلنا أن القوارض تخرج من تحت ركام الأبنية المهدمة في فترات الليل وفي ساعات ارتفاع درجات الحرارة.
وذكر مراسلنا أن مجلس مدينة حلب التابع للنظام اكتفى برش المبيدات مرة واحدة في الأحياء الشرقية، مضيفاً أن هذه المبيدات لم يكن لها أي تأثير في القضاء على القوارض.
ولفت مراسلنا إلى أن الأحياء الشرقية لمدينة حلب ماتزال تعاني من سوء الواقع الخدمي، حيث تنتشر القمامة والنفايات بشكل كبير في معظم تلك الأحياء، بالإضافة لوجود الركام و الأتربة فيها.