دمار نتيجة القصف الجوي على الشمال السوري
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اليوم الاثنين، إن العملية العسكرية المشتركة بين روسيا ونظام الأسد استخدمت أسلحة محظورة دولياً، وغيرها من الأسلحة العشوائية في هجمات غير مشروعة على المدنيين في شمال غرب سوريا.
وأكدت المنظمة (هي منظمة دولية غير حكومية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان) على أن نظام الأسد وروسيا استخدما الذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة المحظورة في الهجمات، إلى جانب الأسلحة المتفجرة الكبيرة الملقاة جواً والتي لها آثار واسعة، بما فيها البراميل المتفجرة في المناطق المدنية المأهولة بالسكان.
وقالت “لما فقيه” مديرة قسم الشرق الأوسط بالنيابة في “هيومن رايتس ووتش”: “يستخدم التحالف العسكري السوري-الروسي خليطاً من الأسلحة المحظورة دولياً والعشوائية ضد المدنيين المحاصرين”.
وأضافت “روسيا تسيء استخدام موقعها في مجلس الأمن الدولي لحماية نفسها وحليفتها في دمشق، ولمواصلة هذه الانتهاكات ضد المدنيين”.
جدير بالذكر، أن قوات النظام وبدعم من الطيران الحربي الروسي، تشن منذ أكثر من شهر حملة قصف مكثفة على ريف إدلب وحلب وحماة، ما أسفر عن مقتل وجرح المئات من المدنيين ونزوح مئات الآلاف.