الدفاع المدني ينقذ أحد الأطفال عقب قصف لقوات النظام بإدلب
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، اليوم الإثنين، إن نظام الأسد وروسيا استخدما أسلحة محظورة دولياً في هجمات غير مشروعة على المدنيين شمال غربي سوريا في الأسابيع الأخيرة.
وأضافت المنظمة، في تقرير لها، أنه منذ 26 نيسان 2019، ينفذ تحالف النظام وروسيا العسكري مئات الهجمات يومياً على مناطق في محافظات إدلب وحماة وحلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، ما أسفر عن مقتل نحو 200 مدني، بينهم 20 طفلا.
ونقلت عن مسعفين وشهود عيان تأكيدهم استخدام التحالف للذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة المحظورة في الهجمات، إلى جانب الأسلحة المتفجرة الملقاة جواً، التي لها آثار واسعة في المناطق المدنية المأهولة بالسكان.
وأشارت إلى أنه، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وثق مسعفون ونشطاء 10 هجمات على الأقل باستخدام صواريخ الذخيرة العنقودية “أوراغان” عيار 220 مليمتر إضافة إلى هجمات بصواريخ محملة بالذخيرة الحارقة، إلى جانب هجمات عشوائية أخرى على المدنيين.
جدير بالذكر، أن قوات النظام السوري وبدعم من الطيران الحربي الروسي، تشن منذ أكثر من شهر حملة قصف مكثفة على أرياف إدلب وحلب وحماة، ما أسفر عن مقتل وجرح المئات من المدنيين ونزوح مئات الآلاف، إلى الحدود السورية التركية.