قصف على ريف إدلب
طالبت عدة فعاليات مدنية ونقابية ومهنية وثورية وسياسية في الداخل السوري، هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بضرورة وقف هجمات النظام وروسيا على المناطق المحررة شمال سوريا، والتي أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 400 مدني ونزوح أكثر من نصف مليون آخرين.
وقالت الفعاليات في بيان أمس السبت، إن قوات النظام وروسيا استهدفوا خلال الحملة الأخيرة “29 مرفقاً صحياً، و 6 مراكز دفاع مدني، و 58 مدرسة و 5 أسواق شعبية”
وطالب البيان هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمؤسسات الإنسانية والدولية، بـ “العمل الفوري على وقف ما سمّاها بـ”الهجمة البربرية”، وإدانة عدوان نظام الأسد المجرم وحلفائه الروس والإيرانيين على المناطق المحررة في الشمال السوري”.
كما حثّ البيان على تطبيق القانون الدولي الإنساني بما يخص حماية المدنيين زمن الحرب، والعودة إلى مقررات جنيف والقرار 2254.
كما طالبت الفعاليات هيئة التفاوض والائتلاف السوري، باتخاذ موقف يساعد على إيقاف هذا “العدوان” على الشمال السوري.
ودعا البيان، منظمات الأمم المتحدة إلى إعادة فتح مكاتبها في الشمال السوري بعدما أغلقتها قبيل الهجمة العسكرية الأخيرة، وإلى تسهيل دخول قوافل المساعدات إلى المناطق المنكوبة.
جدير بالذكر، أن قوات النظام وبدعم من الطيران الحربي الروسي، تشن منذ أكثر من شهر حملة قصف مكثفة على ريف إدلب وحلب وحماة، ما أسفر عن مقتل وجرح المئات من المدنيين ونزوح مئات الآلاف.