تعبيرية
نقلت وكالة أنباء النظام “سانا” عن مصدر “لم تسمه” في وزارة الخارجية والمغتربين أن بيان “جنيف 1” وفكرة هيئة الحكم الانتقالي في سوريا أمران “أكل الدهر عليهما وشرب”، وفق قوله.
وقال المصدر في رده على البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في مدينة مكة المكرمة، “كان الأولى بالقمة الإسلامية المنعقدة في مكة أن تبحث عن حلول لمشكلات بعض دولها المزمنة، المتمثلة بالتطرف والعنف والتخلف وانعدام الديمقراطية والحريات والانتهاك اليومي لحقوق الإنسان” على حد قوله.
وكان البيان الختامي للقمة أعلن دعمه للحل السياسي للملف السوري استناداً إلى بيان جنيف 1، كما دعا إلى انسحاب إسرائيل الكامل من الجولان السوري المحتل إلى حدود الرابع من يونيو 1967.
وأضاف المصدر في وزارة خارجية النظام، “ما العودة إلى بيان جنيف 1 وفكرة هيئة الحكم الانتقالية التي أكل الدهر عليها وشرب إلا تأكيد من الدول المجتمعة في القمة على عماها وصممها المزمنين عن كل التطورات والأحداث المتلاحقة منذ سنوات إلى الآن”.
تجدر الإشارة إلى أن البيان الختامي للقمة لم يعرج على الأحداث التي يشهدها الشمال السوري (إدلب وحماة) الذي يتعرض منذ قرابة الشهر لقصف صاروخي وجوي من قبل النظام وروسيا.
يذكر أن بيان جنيف 1 تضمن إقامة هيئة حكم انتقالي، وتكثيف وتيرة الإفراج عن المحتجزين تعسفا، وضمان حرية التنقل للصحافيين، واحترام حرية تشكيل الجمعيات وحق التظاهر السلمي على النحو الذي يكفله القانون، بالإضافة لبنود أخرى.