مجلس الاتحاد الأوروبي – صورة أرشيفية
قال الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء 29 أيار، إن استهداف نظام الأسد الأطفال والنساء والمدنيين في إدلب، لا يمكن تبريره، وإن التوترات المتزايدة أثبتت أن الحرب في سوريا لا يمكن حلها بالوسائل العسكرية.
وأضاف البيان أن الغارات الجوية التي ينفذها النظام ضد إدلب، أدت إلى مقتل أكثر من 160 مدنياً وتشريد 200 ألف آخرين خلال شهر نيسان الفائت، معتبراً أن استهداف الأطفال والنساء والمدنيين لا يمكن تفسيره بأي شكل من الأشكال.
ودعا البيان، نظام الأسد وضامني عملية “أستانا” إلى الوفاء بمسؤولياتهم، وشدد على ضرورة “احترام جميع أطراف النزاع للقانون الإنساني الدولي”.
وصدر البيان المشترك من قبل المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغريني”، ومفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات “كريستوس ستيليانيدس”.
يذكر أن تركيا وروسيا وقعتا اتفاقية “سوتشي” في 17 أيلول 2018، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبها الفصائل أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق، قبل أن يعاود النظام وروسيا قصفهما المكثف على ريفي إدلب وحماة منذ نحو شهر.
المصدر: الأناضول