قصف على ريف إدلب
قتل عدة مدنيين وأصيب آخرون اليوم الأربعاء، جراء غارات جوية مكثفة لقوات النظام على ريف إدلب، في وقت طالب به “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، المجتمع الدولي بإيجاد آليات لوقف مجازر النظام وروسيا في إدلب.
وأفاد مراسل حلب اليوم، بإن 14 مدنياً بينهم نساء وأطفال قتلوا، جراء استهداف طيران النظام قرية سرجة، وبلدة البارة، ومحيط بلدة الهبيط، في ريف إدلب الجنوبي.
وأضاف مراسلنا، بأن مدنيين آخرين أصيبوا نتيجة قصف جوي للنظام على قريتي سرجة ومعرزيتا بريف إدلب الجنوبي.
وقال “الائتلاف” إن الأطراف الفاعلين في المجتمع الدولي مطالبون بتحمل مسؤولياتهم بشكل فوري وعاجل، لتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والعمل على فرض وقف لإطلاق النار وإلزام النظام بالرضوخ لمتطلبات الحل السياسي.
وأشار إلى أنه: “خلال الساعات الماضية ارتكبت قوات النظام وطائرات الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية 4 مجازر في إدلب وحلب، حيث استهدف القصف أكثر من 35 مدينة وبلدة”.
وأضاف البيان، أن فرق الدفاع المدني والفرق الطبية تعمل في أكثر الظروف صعوبة باعتبارها مستهدفة بالقصف بشكل مباشر، وباعتبار أن النقاط الطبية والمشافي كانت منذ بدء حرب النظام على الشعب السوري أهدافاً رئيسة لآلة القتل والتدمير التابعة له”.
وشدد البيان على أن “أطراف المجتمع الدولي والمنظمة الدولية مطالبون بإيجاد الآلية المناسبة لإيقاف المجزرة المستمرة، بعد أن عجزت الآليات التقليدية عن منع القتل ووقف جرائم الحرب المستمرة بحق المدنيين في سوريا”.