(أرشيفية)
قالت شبكة فرات بوست، إنه تم العثور يوم أمس الثلاثاء، على مقبرة جماعية لأشخاص مجهولي الهوية داخل أحد المنازل في بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي.
وذكرت الشبكة أن المنزل الذي تتواجد فيه المقبرة، كان يستخدم سجناً للأسرى والمختطفين من قبل تنظيم الدولة.
وبثت الشبكة شريطاً مصوراً، يظهر لحظة عثور الأهالي على المقبرة، حيث لم يتمكنوا من تحديد هوية الجثث ومعرفة أصحابها بسبب تحللها.
ورجح الأهالي أن يكون القتلى قضوا تحت التعذيب سابقاً على يد التنظيم أو تم إعدامهم ميدانياً.
وأوضحت الشبكة على صفحتها فيس بوك، أن المدنيين في المنطقة يعانون من انتشار كبير للحشرات والديدان والحيوانات البرية بسبب كثرة الجثث التي لا تزال تحت الأنقاض.