ممثل أمريكا الخاص بشأن سوريا “جيمس جيفري”
أدلى ممثل “الولايات المتحدة الأمريكية” الخاص بشأن سوريا “جيمس جيفري”، بحزمة تصريحات حول الأوضاع في سوريا، نقلتها عنه صفحة “الخارجية الأمريكية” على منصة “تويتر”، يوم أمس الأحد 26 أيار.
وقال “جيفري” إن أمريكا تركز حالياً على الوضع في إدلب التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين شخص، حيث تسبب غارات النظام وروسيا بقتل العشرات وتدمير المرافق الطبية والمدارس والمنازل، ونزوح أكثر من 180 ألف شخص.
وأضاف “جيفري”: “نبقى يقظين تجاه أي استخدام جديد للكيماوي من قبل نظام الأسد في إدلب.. لن نتسامح مع استخدام هذه الأسلحة الشنيعة، وفي حال استخدمها النظام فإنّ الرد سيكون سريعاً ومناسبا”.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن بلاده ستركز على مواصلة الجهود الرامية لتهدئة العنف، مع التركيز حالياً على إدلب، وعلى تنشيط العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء النزاع في سوريا.
وصرح السفير الأمريكي بأن إنهاء الصراع يجب أن يضمن العدل، والمساءلة تجاه الأفعال الممنهجة من النظام كالقتل والتعذيب والاعتقال، مشدداً: “النزاع غذّته معاملة نظام الأسد الاستبدادية والهمجية للمواطنين وتمكين روسيا لوحشية هذا النظام وتأثير إيران الخبيث في المنطقة”.
وأفاد “جيفري” بأن ما وصفه بـ”سلوك إيران المتهور” يجعل الوضع في سوريا أكثر خطورة، مشيراً إلى أن القوات المدعومة من إيران تستخدم قواعد داخل سوريا للمشاركة في ارتكاب أعمال العنف ضد السوريين.
وتسعى الإدارة الأمريكية لتحقيق 3 أهداف استراتيجية في سوريا هي: الهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة، وإخراج كافة القوات التي تقودها إيران من سوريا وإنهاء الأزمة السورية من خلال حلّ سياسي وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، وفق تصريحات “جيفري” والمسؤولين الأمريكيين.