تعبيرية
قال فريق “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” إن أكثر من 600 عائلة فلسطينية في مخيم درعا يعانون من غياب الخدمات والمرافق الصحية، ويواجهون واقعاً صحياً صعباً.
جاء ذلك في تقرير اليوم الاثنين للفريق، أكد فيه أنه “لم يتم ترميم وإعادة إعمار مبنى مستوصف وكالة الغوث الأونروا أو استبداله أو تأمين مكان آخر للعلاج بالقرب من المخيم أو داخله”، مضيفاً أن هذا الأمر يزيد من معاناة العائلات التي عادت رغم الدمار الكبير في مخيمهم”.
وأوضح التقرير أن الأهالي بحاجة لتقديم كافة مستلزمات الحياة وخصوصاً الطبية والأدوية، منوهاً إلى أن فيهم المصاب والمريض والطاعن في السن وهم بحاجة ماسة لتأمينهم صحياً، وأن هذا المستوصف قد بني وجهز لخدمة سكان المخيم.
وقال المفوض العام للأونروا “بيير كرينبول” قبل أيام، إن الوكالة تعاني من عجز مالي كبير يصل إلى 200 مليون دولار، محذراً من نفاد التمويل بعد حزيران المقبل.
وكانت “أونروا” وجهت في هذا العام نداء عالمياً لتوفير مبلغ 1.2 مليار دولار لتقديم الخدمات الأساسية لنحو 5.4 مليون لاجئ فلسطيني في المنطقة.
يذكر أن المخيمات الفلسطينية تتوزع في عدة مناطق في سوريا، كمخيم درعا في الجنوب، ومخيمات السيدة زينب واليرموك وجرمانا والسبينة وخان دنون وخان الشيح والحسينية في دمشق وريفها، والرمل في اللاذقية، ومخيم العائدين في حماة، ومخيمي حندارت والنيرب في حلب.