تعبيرية
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إن التقارير التي تتحدث عن تعرض منطقة “خفض التصعيد في إدلب” لهجمات كيماوية غير صحيحة.
وأضاف “كوناشينكوف”، أن “روايات واشنطن بهذا الخصوص تهدف إلى توفير غطاء سياسي لتحركات الإرهابيين” وفق وصفه.
ووجه المسؤول رسالة إلى الخارجية الأمريكية ذكر فيها أن نظام الأسد هو أول من بادر بوقف إطلاق النار في منطقة إدلب يوم 18 أيار الجاري ولم تحصل بتاتاً أي هجمات يوم الـ19 من الشهر ذاته.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت أمس الخميس إن واشنطن تلقت تقارير عدة تشير إلى التعرض لمواد كيماوية بعد هجوم شنته قوات نظام الأسد في شمال غرب سوريا لكن لم تصل بعد إلى نتيجة قاطعة بشأن استخدام أسلحة كيماوية.