اللاجئين السوريين في الشارع بعد طرهم من منازلهم من قبل السلطات اللبنانية
قامت السلطات اللبنانية يوم الأربعاء الفائت بإخراج عوائل سورية من بيوتهم إلى الشارع، دون إنذار مسبق.
وقال مصدر خاص لحلب اليوم “فضل عدم الكشف عن اسمه، إن “اللاجئين ينتمون لجنسيات سورية وبنغلاديشية، حيث تم طرد 90 سورياً و20 من بنغلاديش، وأخرجوا من منازلهم عنوة، دون أي إنذار مسبق من قبل الجهات المعنية”.
وأضاف المصدر أن القرار صدر بشكل شفهي من محافظ بيروت “زياد شبيب”، وبناءً عليه قامت شرطة البلدية وعلى الفور باقتحام مبنى “الآغا” الذي يقيم فيه اللاجئون والمعروف بمبنى السوريين، وتم إخراجهم إلى الشارع، رغم أن لدى بعضهم إقامات شرعية، ولم يتخلفوا يوماً عن دفع إيجار السكن، على حد قوله.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر اللاجئين السوريين وهم يفترشون الأرض في الشارع مع أمتعتهم، حيث بقوا طوال الليل جالسين على الرصيف.
ووفق المصدر فإن بعض الأشخاص قاموا بتأمين سكن مؤقت للاجئين، مشيراً إلى أن أهالي من المنطقة حملوا إليهم بعض الطعام في وقت الإفطار.
وكتب الصحفي “أحمد القصير” على صفحته الرسمية فيسبوك “هذا المشهد في شارع الحمرا، هؤلاء العمال من جنسيات مختلفة، ١٠ عائلات سورية حوالي ٩٠ شاباً سورياً، و٢٠ شاباً من بنغلاديش.. طردوا وأخرجوا من منازلهم بقرار شفهي من شرطة بلدية بيروت من دون إنذار مسبق، وبحسب الأهالي فإن الجيران اشتكوا من وجودهم في المبنى”.
فيما علّق الصحفي “غيث حمّور”، “تم تأمين معظم العائلات في منازل مؤقتة، ولكن ما هو مستغرب وجود مفوضية شؤون اللاجئين ووزارة الشؤون الاجتماعية في الحدث دون اعتراض على رمي الناس في الشارع أو تأمين بدائل لهم”.