صورة تعبيرية
أصدرت روسيا ونظام الأسد بياناً مشتركاً حملا فيه دولة غربية مسؤولية “أزمة الوقود” التي تضرب محافظات ومناطق سورية خاضعة لسيطرة النظام.
وقال البيان إن “الولايات المتحدة، اختلقت مع الدول الحليفة لها، أزمة الوقود في سوريا، للتأثير سلبا على اقتصادها”.
وتعاني محافظات درعا وحلب ودمشق وعموم المناطق السورية التي يسيطر عليها النظام، من أزمة حقيقية في توفر مادتي البنزين والمازوت، حيث أثارت الأزمة سخطاً شعبياً واسعاً ضد النظام، لعجزه عن تأمين احتياجات الأهالي.
وشهدت مناطق سيطرة نظام الأسد الشهر الماضي ازدحامات خانقة أمام محطات الوقود، واضطر سائقو السيارات للوقوف في طوابير تمتد لمئات الأمتار، والانتظار ساعات طويلة قبل حصولهم على كمية محدودة من البنزين.