آخر معاقل تنظيم الدولة في “الباغوز” – صورة أرشيفية
أجلت “كازاخستان” أكثر من مئتي مواطن لها من داخل سوريا معظمهم من الأطفال.
وصرح رئيس كازاخستان “قاسم جومارت توكاييف” عبر المكتب الصحفي للرئاسة الكازاخستانية، بأنه أمر بتكليف منه بإجلاء 231 مواطناً من سوريا، بينهم 156 طفلاً ما دون سن الدراسة، 18 منهم أيتاماً، وذلك يومي 7 و9 من شهر أيار الجاري.
وبحسب “جومارت توكاييف” فإن هيئات الدولة ذات العلاقة والمنظمات غير الحكومية، وفرت كافة تدابير إعادة التأهيل لجميع المواطنين العائدين، وتم توفير المساعدة الطبية والنفسية والاجتماعية لهم.
وقال “توكاييف” إن ما وصفها بـ”الدعاية المغرضة والهدامة”، كانت وراء توجه الكثير من مواطني كازاخستان إلى مناطق القتال في سوريا والعراق، لمساعدة تنظيم الدولة وغيره من “الجماعات الإرهابية”.
وأضاف “توكاييف”: “الآن عاد المواطنون إلى كازاخستان طواعية، على أمل البدء بحياة جديدة”، مشدداً بقوله: “لا يجوز أن يعاني الأطفال في الأراضي الغريبة أو أن يتحملوا مسؤولية أخطاء آبائهم”.
وكان التحالف الدولي نقل مؤخراً 40 امرأة كازاخستانية مع أطفالهن من مخيمي “الهول” و”روج” في الحسكة، إلى مخيم “عين عيسى” شمال الرقة، تمهيداً لإعادتهم إلى بلدهم، وفق ما نقلت “شبكة الخابور” المحلية.
وأعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية “فلورنس بارلي” يوم الأربعاء، أن “فرنسا” ستقوم على الأرجح بإعادة أطفال يتامى أبناء عناصر فرنسيين في تنظيم الدولة، من مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.