مخيم الهول (أرشيفية)
قالت وكالة الأناضول التركية، إن لجنة التحقيق المستقلة حول سوريا، التابعة للأمم المتحدة، طالبت قوات سوريا الديمقراطية، السماح للمنظمات الإنسانية الدولية الوصول إلى مخيم الهول ومن ثم مراكز الاحتجاز بداخله.
وفي تصريح صحفي لرئيس لجنة التحقيق “باولو سيرجيو بينهيرو”، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، يوم أمس الخميس، حول تقييمه للوضع في مخيم الهول، الواقع بمحافظة الحسكة، قال: “إن الوضع في مخيم الهول سيء للغاية وإن المعتقلين يعيشون في ظروف غير إنسانية”.
وأضاف أن المخيم يحوي آلاف الأسر من نساء وأطفال مقاتلي تنظيم الدولة، ويضم 73 ألف شخص، يشكل النساء والأطفال ما نسبته 92 بالمئة، و15 بالمئة منه أجانب.
ولفت “بينهيرو” إلى أنهم لا يستطيعون الوصول إلى المخيمات التي تضم معتقلي التنظيم الذين ينتمون لحوالي 50 دولة، يعيشون في ظروف اعتقال سيئة ويتعرضون للتعذيب.
وأشار إلى أن المخيم يضم 11 ألف مواطناً أجنبياً، رفضت بلدانهم استقبالهم، وسحبت منهم الجنسية، لأنهم قاتلوا إلى جانب التنظيم.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية، تجمع في مخيم الهول، الذي أقامه في نيسان 2017، المدنيين الفارين من الاشتباكات أثناء القتال مع التنظيم، إضافة إلى عائلات عناصر الأخير، الذين سلموا أنفسهم.