مخيم الركبان – أرشيفية
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ بشأن صحة وسلامة أكثر من 30 ألف شخص في مخيم الركبان، مشيرة إلى أن الاحتياجات الإنسانية تشتد في ظل تدهور الأوضاع.
وقالت الأمم المتحدة إن آخر قافلة مساعدات إنسانية إلى الركبان وصلت قبل ثلاثة أشهر، وكانت محملة بمواد تكفي المحتاجين لمدة شهر واحد.
وجددت الأمم المتحدة دعوتها للسماح بوصول قافلة إنسانية أخرى إلى المنطقة لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء وأدوات النظافة والصحة والمواد التغذوية للأطفال.
ودعت الأمم المتحدة كل الأطراف للالتزام بضمان الوصول الإنساني الآمن والدائم وبدون إعاقات للمحتاجين.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه لا تتوفر في منطقة الركبان، القريبة من الحدود مع الأردن، أي خدمات تقريباً ويصعب فيها الحصول على الماء أو الرعاية الصحية الأولية، ويعد الوضع الصحي كارثيا.
كما أن أسعار السلع التي تصل إلى مخيم الركبان للنازحين، مرتفعة للغاية ولا تستطيع معظم الأسر تحمل تكلفتها.
ومعظم المدنيين الموجودين في الركبان من النساء والأطفال الذين يعيشون في أماكن إيواء مؤقتة ومتفرقة بدون خصوصية أو حماية من ظروف الطقس الصعبة وفقاً للأمم المتحدة.