الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قلقه إزاء هجمات نظام الأسد وحلفائه على الشمال السوري.
وأضاف ماكرون، في بيان له أمس الثلاثاء، أن الغارات تسببت بسقوط مئات القتلى والجرحى، وتشريد أكثر من 150 ألف شخص.
وأكد ماكرون أن الوضع الإنساني في سوريا حرج، ولا يمكن قبول أي خيار عسكري، داعياً إلى وقف العنف ضد إدلب.
وجدد الرئيس الفرنسي، التأكيد على دعم بلاده مساعي الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للملف السوري.
وكان السيناتور الجمهوري “ليندسي غراهام” دعا أمس الرئيس الأمريكي والعالم لرفع صوتهم بخصوص الهجوم الجديد الذي تتعرض له إدلب من قبل نظام الأسد.
يشار إلى أن مدن وبلدات الشمال السوري المحرر تتعرض لحملة قصف جوي وصاروخي ومدفعي مكثفة من قبل قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي منذ 10 أيام، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، إضافة لنزوح عشرات الآلاف من الأهالي.