الدفاع المدني ينقذ طفلة عقب قصف جوي لنظام الأسد على بلدة محمبل بريف إدلب
أكد مدير فريق “منسقو الاستجابة”، اليوم الأحد، أن أوضاع النازحين ستكون صعبة جداً مع بداية شهر رمضان، في ظل حملة القصف على إدلب وحماة.
وأوضح المهندس “محمد حلاج” مدير الفريق، في تصريح خاص لـ “حلب اليوم” أن الأوضاع ستكون صعبة جداً مع بداية شهر رمضان في شمال وغرب سوريا بالتزامن مع الحملات العسكرية التي يشنها النظام وروسيا على المنطقة، مشيراً إلى وجود أعداد ضخمة جداً من النازحين، حيث وصلت إلى أكثر من 300 ألف نسمة نزحوا حتى الآن خلال فترة بين 2 شباط وتاريخ اليوم.
وأضاف “حلاج” أن الاحتياجات في مرحلة الطوارئ (عقب الخروج من المنطقة المستهدفة) تكون ضخمة، “إذ أن النازح يحتاج مأوى له ولأسرته وعائلته بشكل كامل، وتأمين مادة الخبز إضافة إلى أن المساعدات الغذائية ضرورية جداً، ويجب تأمينها إضافة لتأمين المياه الصحية، والصرف الصحي”.
وتابع: “في رمضان يجب تأمين وجبات إفطار صائم للأهالي النازحين بشكل رئيسي وعاجل، فالمدنيين الخارجين من قراهم فقدوا كل المقومات الأساسية للحياة والاستمرار”.
وفي السياق، أشار إلى أن عدد النازحين من المناطق المستهدفة خلال الأيام الماضية، بلغ 43278 نسمة ولا زالت الفرق الميدانية تحصي أعداد الخارجين من المنطقة المستهدفة التي بلغت أكثر من 100 نقطة.
وطالب الحلاج كافة الفعاليات المدنية والأهلية والمنظمات والهيئات الإنسانية المساهمة بالحملة التي أطلقها الفريق مع بعض الجهات الأخرى (كن عوناً)، وذلك للاستجابة العاجلة للنازحين الفارين من مناطق الاستهدافات.
جدير بالذكر أن 12 مدنياً قتل وأصيب العشرات، اليوم الأحد، جراء قصف جوي مكثف لطائرات النظام وروسيا على أرياف إدلب وحماة، استهدف أكثر من 40 منطقة في ريف إدلب وحماة، وفقاً لمراسلنا.