صورة من المخيمات العشوائية على حدود تركيا (أرشيفية)
تعاني عدة مخيمات على الحدود السورية التركية قرب مدينة اعزاز، من انقطاع مياه الشرب وعدم إزالة القمامة منها، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية وصحية مالم تتم معالجة الأمر مباشرةً.
وفي حديث خاص لحلب اليوم، قال يوسف عبد العزيز أحد النازحين في مخيم “يازي باغ”، “نعاني منذ عدة أيام من توقف ضخ المياه لمخيمنا فضلاً عن تراكم أكوام القمامة بين الخيام، والخوف كل الخوف من تفشي الأمراض بسبب انتشار الحشرات الضارة، خصوصاً مع اقتراب فصل الصيف، ونحن نناشد جميع المنظمات الإنسانية والمجالس المحلية للتدخل الفوري والاضطلاع بمسؤولياتها تجاه أهالي المخيمات”.
بدوره ذكر مدير المخيمات العشوائية “عبد الله هدّال” لحلب اليوم، حقيقة هذه الأزمة، موضحاً أن الأمر اعتيادي ولا يدعو للقلق، على حد تعبيره.
وأضاف “هدّال” في تصريحه، أن “سبب وقف ضخ المياه لعدد من المخيمات هو انتهاء عقد منظمة الإغاثة الإسلامية التي كانت مخدمة لتلك المخيمات وهذا أمري روتيني ويحصل دائماً”.
وأوضح مدير المخيمات العشوائية، أنهم توجهوا بطلب لعدة منظمات أخرى للقيام بتغطية احتياجات هذه المخيمات ريثما تعود الإغاثة الإسلامية للعمل مجدداً، مضيفاً أنه وبالفعل كان هناك استجابة سريعة من منظمتي إحسان وأفاد.
يذكر أن منطقة أعزاز تضم عدة مخيمات عشوائية أبرزها (يازي باع _ الشهداء _ الجسر _ الرحمة _ السيراميك _ خلف الأقطان)، وتعاني جميعها أوضاع إنسانية صعبة نتيجة قلة الدعم المقدم لها.