الصورة تعبيرية
شهدت محافظة درعا خلال الـ 24 ساعة الماضية، أربع عمليات اغتيال بمناطق مختلفة، في تصاعد لعمليات الاغتيال التي تشهدها المحافظة.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن آخر عمليات الاغتيال، كانت في مدينة الصنمين، حيث قُتل المدعو “حسين الجمعة”، بإطلاق النار من قبل مجهولين، فيما تحدثت مصادر أهلية عن علاقته بملف المصالحات مع النظام في المدينة.
وأضاف مراسلنا، أن بلدة تل شهاب شهدت عمليتي اغتيال استهدفت إحداها المدعو “عدلي الحشيش” بإطلاق نار استهدف سيارته، ما أدى لإصابته بجروح ومقتل شقيقه الأصغر، مشيراً إلى أن “عدلي الحشيش” متهم بارتباطه مع قوات النظام، كما قتل المدعو “إياد جعارة” بإطلاق نار من قبل مجهولين، وهو موظف في بلدية تل شهاب بريف درعا الغربي.
وأفاد مراسلنا، بأن مجهولين أطلقوا النار على الشاب علاء السخني (17عاماً) حيث تم إسعافه إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق ليفقد حياته هناك متأثراً بإصابته.
ونقل مراسلنا في وقت سابق عن مصدر خاص، بأن نظام الأسد يتحمّل جزءاً كبيراً من عمليات الاغتيال في درعا، مضيفاً أن الأشخاص الذين انتسبوا لقوات النظام من قادة وفصائل المعارضة، تتم تصفيتهم لتعارض عملهم مع الأفرع الأمنية الأخرى، أو بسبب خلافات مع ضباط الأمن وقادة الميليشيات المحسوبة على حزب الله وإيران.