وليمة أقامتها وزارة الأوقاف التابعة لما تسمى بـ “حكومة الإنقاذ” – وسائل التواصل
أقامت وزارة الأوقاف التابعة لما تسمى بـ “حكومة الإنقاذ”، اليوم الجمعة، “وليمةً” عقب الانتهاء من مؤتمر عقدته بهدف جمع “أموال الزكاة” في منطقة إدلب.
وأثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لـ “الوليمة”، ردود أفعال سلبية من قبل العديد من النشطاء المحليين، لتوقيتها المتزامن مع القصف المدفعي والجوي من قبل قوات النظام على أرياف إدلب وحماة.
ونشر عدد من النشطاء، صوراً للنازحين من أرياف إدلب وحماة، مقارنةً بصورة لـ “الوليمة”، حيث علَّق “خيرو العلي داوود” بقوله: ” صور عبتنتشر للنازحين وهنن تحت الشجر بلا مأوى ولا طعام، قصف وحملة همجية طالت معظم قرى المحرر، وبنفس الوقت غدا ع شرف لم الزكاة من الناس”.
في حين قال “أبو الفداء” مقارناً بين الصورتين “اجتماع غداء لهيئة الزكاة التابعة لحكومة الإنقاذ، واجتماع آخر لمدنيين هاربين من جحيم القصف، والاجتماعين في نفس الوقت”.
كما كتب “محمد شاكردي” عبر حسابه بموقع “فيسبوك”: “لم يتبقَّ سوى الهواء لم يقاسمونا به (ما تسمى بحكومة الإنقاذ)، ولنا أخوة ينزحون تحت القصف في ريف حماة وإدلب”.
جدير بالذكر، أن أرياف إدلب وحماة تشهد حملة قصف مدفعي وجوي من قبل قوات النظام والطيران الروسي، مما خلف عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، ونزوح المئات إلى مناطق أكثر أمناً.