من داخل مشفى اللطامنة بريف حماة بعد تعرضه للقصف – 29 – 4 – 2019
قالت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء إن قصف مناطق في شمال غرب سوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية أدى إلى إلحاق الضرر بمركز طبي وخروج مستشفيين عن الخدمة.
ونقلت وكالة فرنس برس عن “ديفيد سوانسون” من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن “الأمم المتحدة تشعر بالاستياء البالغ من ثلاث هجمات على مستشفيات ومنشآت صحية في شمال غرب سوريا ما حرم الآلاف من حقهم الأساسي في الرعاية الصحية”، مضيفاً أن “هذا العنف غير مقبول بتاتاً”.
وقال “سوانسون” إن مركزاً طبياً في مدينة الهبيط جنوب محافظة إدلب أصيب بـ”اضرار جسيمة” في قصف مدفعي.
وأشار “سوانسون” إلى أن غارة جوية استهدفت مستشفى في بلدة اللطامنة في محافظة حماة يوم الاثنين الفائت ما أدى إلى إخراجها من الخدمة.
كما توقف العمل في منشأة ثالثة هي مستشفى مدينة قلعة المضيق بعد اصابتها بغارة جوية قبل يومين أوقعت أضرارا جسيمة في العيادة الخارجية والصيدلية والمختبر التابعة للمستشفى، وفقاً لسوانسون.
وأضاف أن المستشفى كان يخدم نحو 8 آلاف شخص شهرياً.
وقال “الحوادث الثلاثة تحد من قدرة المدنيين على الحصول على الرعاية الصحية الأساسية في شمال غرب سوريا”.
وأكد أن “الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع أطراف النزاع إلى إنهاء تدمير المستشفيات وغيرها من البنى التحتية المدنية الضرورية للسكان المدنيين”.
يشار إلى أن قوات النظام وروسيا صعدتا القصف المدفعي والجوي على الشمال المحرر خلال الـ 48 ساعة الماضية، حيث تعرضت أكثر من 73 نقطة للقصف في أرياف حماة وإدلب وحلب ما أسفر عن مقتل 12 مدنياً على الأقل وفقاً لفريق “منسقو الاستجابة”.