“تعبيرية”
أفاد مراسل “حلب اليوم” بأن محافظة درعا، تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة عمليات الاغتيال، التي تطال قادة وعناصر سابقين في صفوف المعارضة، بعضهم انتسب لقوات النظام والميليشيات الموالية لها.
وأشار المراسل، إلى أن آخر عمليات الاغتيال، كان أمس الإثنين، عندما اغتال مجهولون مقاتلاً سابقاً في صفوف المعارضة على الطريق الواصل بين بلدتي “المزيريب” و “اليادودة” بريف درعا الغربي، وهي العملية الثانية خلال أقل من 48 ساعة.
ونقل مراسلنا عن مصدر خاص، بأن نظام الأسد يتحمّل جزءاً كبيراً من عمليات الاغتيال في درعا، مضيفاً أن الأشخاص الذين انتسبوا لقوات النظام من قادة وفصائل المعارضة، يتم تصفيتهم لتعارض عملهم مع الأفرع الأمنية الأخرى، أو بسبب خلافات مع ضباط الأمن وقادة الميليشيات المحسوبة على حزب الله وإيران.
وأوضح المراسل، أن بعض عمليات الاغتيال لقادة معارضين سابقين، كانت بسبب خلافات مع مرتبطين بميليشيا حزب الله اللبناني، بعد الإخلال بصفقة بيع صواريخ مضادة للدروع لصالح حزب الله، حيث عملت بعض الفصائل على دفن أسلحتها، ويعمل بعض قادة المصالحات على كشفها وتسليمها أو بيعها.
يشار إلى أن قيادياً سابقاً في الجيش الحر “موفق الغزاوي” تم اغتياله بإطلاق نار عليه من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية، قرب بحيرة المزيريب غرب درعا.