خميس أحمد وزيدان الطويل اللذان سوف تطلق إسرائيل سراحهما (Courtesy)
كشفت صحف إسرائيلية أمس السبت عن هوية الأسيران السوريان اللذان من المتوقع أن تفرج عنهما إسرائيل مقابل عودة رفات المجند الإسرائيلي “زخاريا باومل”.
ونقل موقع “عرب 48” عن صحف إسرائيلية أن الأسيران السوريان هما “خميس أحمد” و “زيدان طويل”.
وأوضحت الصحف الإسرائيلية أن “خميس أحمد” ولد عام 1984 في مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، واعتقل في نيسان 2005، أثناء “محاولته التسلل إلى معسكر للجيش الإسرائيليّ وتنفيذ عملية ضده”، حيث حكم بالسجن حتى العام 2023.
وقالت صحيفة “هأرتس” إن “خميس” رفض العودة إلى سوريا، وطلب إعادته إلى مدينة الخليل الفلسطينية حيث ينوي أن يتزوج.
وأضافت أن “زيدان طويل” هو من مواليد عام 1962، من سكان قرية “خضر” التابعة للجولان، واعتقل في تموز 2008 “بسبب تهريبه المخدّرات” حسب قولها.
من جانبه، صرح “الطويل” خلال محاكمته أنه مطلوب لنظام الأسد، مضيفاً: “لقد قتلوا أخي وزوجته وابن أخي واستولوا على قريتي.. اتهمتني سوريا أنني عميل لإسرائيل، وتتهمني إسرائيل أنني تاجر مخدرات، وأنا أرفض كل الاتهامات السورية والإسرائيلية”، وفق “هأرتس”.
ولفتت هيئة البث الرسميّة “كان” إلى أنّ الإفراج كان من المتوقّع أن يتم الأسبوع الماضي، غير أن وفاة قائد قوات فضّ الاشتباك التابعة للأمم المتحدة في الجولان الأسبوع الماضي، حال دون ذلك.
وكان مسؤول حكومي إسرائيلي نفى أمس السبت، وجود صفقة مع نظام الأسد بوساطة روسية، تطلق تل أبيب بموجبها سراح أسرى، مقابل استعادتها جثة جندي فقدت قبل 38 عاماً، بحسب “يديعوت أحرونوت”، مضيفاً أن بلاده ستطلق سراح أسيرين سوريين لديها “في بادرة حسن نية”.
وفي وقت متأخر اليوم، نقلت روسيا اليوم عن الجيش الإسرائيلي قوله، إنه تم نقل الأسيريْن السورييْن لتسليمهما إلى الصليب الأحمر عبر معبر القنيطرة في هضبة الجولان.