صورة أرشيفية
أفادت وكالة “أنباء فارس” يوم الأربعاء الفائت، بأن سوريا بعثت بشحنة من المساعدات الإنسانية إلى المنكوبين والمتضررين بالسيول والفيضانات الأخيرة التي اجتاحت محافظة خوزستان جنوب غرب إيران، وفق وصفها.
ووفق الوكالة الإيرانية فإن الدفعة الأولى من المساعدات ضمت 1000 سلة غذائية ومئات الأغطية والبطانيات والمستلزمات الأخرى لسد حاجات المتضررين، على حد تعبيرها.
ونقلت صفحات إعلام موالية للنظام ، خبر إرسال المساعدات من حكومة النظام إلى إيران، وانتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار موجة من السخرية والانتقادات الواسعة للموالين والمتابعين.
وتوالت التعليقات بشكل كبير على صفحة “يوميات قذيفة هاون في دمشق” الموالية لنظام الأسد، حيث علق أحدهم قائلاً: “وأنا كمان حابب ساهم بالموضوع وأبعت مساعدات، بما إني كـ مواطن سوري مكتفي من كل شي وعندي فائض وعايش برفاهية 7 نجوم، والبلد كلها بخير وماحدى ناقصو شي أبداً أبداً أبداً…”
وتابع في تعليقه: “عفكرة انا بشتغل بمجال يلي عندو خبز يابس المينو نحاس شحاطات نايلون ميتور براد عصارة غسالة للبيــــــــــــــــــع…”.
وأضاف، “الدولارات تحت مخدتي كب متل الكذب كل 100000 ألف دولار بمطاطا ….. معاكم شي 2000 ليرة دين لأول الشهر؟”.
وقالت إحدى المتابعات: “يطلّعو عالناس المهجرة من بيوتا والأطفال يلي عم تشحذ بعدين يبعتو مساعدات”.
وذكر آخر بتهكم، “ليش ايمتى كان الميت يشيل ميت”.
يشار إلى أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد منذ حوالي شهر أزمة اقتصادية خانقة في معظم المجالات، وبشكل خاص أزمة وقود وبنزين، حيث لم تعد المؤسسات والوزارات التابعة لحكومة الأسد قادرة على تأمين البنزين لعناصرها ووسائل النقل التي تملكها.
وقد غزت “وسائل الإعلام” فيديوهات وصور للعاصمة دمشق وهي خاوية من السيارات نتيجة نقص المحروقات، ووقوف السائقين في طوابير كبيرة أمام محطات الوقود تصل ليوم كامل من أجل الحصول على حصة من المحروقات حددتها حكومة الأسد، بينما قام بعض الأهالي بالتنقل عبر الأحصنة والحمير.