عنصر من وحدات حماية الشعب الكردية – تعبيرية
اعتبر الناطق الرسمي باسم “وحدات حماية الشعب” الكردية YPG “نوري محمود” أن موسكو تتبع سياسات “رخيصة” في سوريا، فيما حذر نظام الأسد من مغبة أي هجوم عسكري على مناطق شرق الفرات.
وقال “محمود”، أول أمس السبت، في تصريح لموقع “كوردستان 24” إن “سياسات روسيا في سوريا رخيصة جداً وتسعى لحماية مصالحها المؤقتة وعقدت صفقات تجارية مع تركيا على حساب سوريا والسوريين”.
وأضاف “محمود”: “لا أعتقد أن النظام يملك القوة التي تؤهله لشن هجوم على مناطقنا، ورغم ذلك فهو يدفع إلى استمرار هذه الأوضاع باستمرار عناده وعدم قبوله الحوار العقلاني”.
وأردف قائلاً: “نحن نتصرف بمسؤولية ونسعى لتأسيس سوريا ديمقراطية تتمكن فيها كافة الأطراف من المشاركة في الحل”، على حد قوله.
وأكد أنه “في حال شن النظام هجوماً عسكرياً على مناطقنا فسنواجهه ونهزمه كما هزمنا تنظيم الدولة الذي أخضع العديد من شعوب المنطقة”.
وكان المستشار بالإدارة الذاتية “بدران جيا كرد”، قد قال مؤخراً، إن جهود إبرام اتفاق سياسي بين الإدارة الذاتية ونظام الأسد متعثرة، ملقياً باللوم على روسيا.
ويشار إلى أن وزير الدفاع بحكومة نظام الأسد، كان قد أعلن الشهر الماضي أن نظامه سيستعيد المنطقة التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية “بالقوة إذا لم ترضخ لسلطته”.
جدير بالذكر أن الإدارة الذاتية جددت جهود التفاوض بشأن اتفاق مع نظام الأسد في وقت سابق هذا العام، في أعقاب قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من مناطق سيطرتها.