قداس في “عيد الفصح المجيد” – محافظة الحسكة
أحيا مسيحيو سوريا الذين يتبعون للتقويم الغربي، احتفالات وقدّاسات “عيد الفصح المجيد” أو ما يطلق عليه “أحد القيامة”، والذي يأتي بعد أسبوع من “أحد الشعانين”، وبعد أيام “خميس الغسل” و”الجمعة العظيمة” و”سبت النور”.
ومع حلول “عيد الفصح” يعمد المسيحيون إلى إنهاء صومهم المستمر 50 يوماً عن “الزفر – الدسم” كالبيض والأجبان واللحوم بأنواعها.
ويعمد المحتفلون في “عيد الشعانين” إلى إلباس الأطفال الملابس الجديدة بالإضافة إلى حمل الشموع.
وحول توجهات المسيحيين في سوريا، قال تقرير صادر عن “مركز كارنيغي للشرق الأوسط”: “إن المسيحيين ليسوا كتلة ذات صوت سياسي واحد، فهناك قطاع من ضمنه جل قيادات الكنائس يدعمون نظام الأسد، ويذهب آخرون إلى اعتباره الضمانة لأمن المسيحيين في البلاد، في حين شارك العديد منهم في التظاهرات السلمية خلال الثورة، وانخرطوا في مختلف المبادرات الثوري”.
ويشار إلى أن الكثير من الشبان والشابات “المسيحيين” شاركوا في المظاهرات والنشاطات السلمية في عموم المناطق السورية، ونالوا مما لاقته مختلف أعراق وطوائف المشاركين في الثورة، سواء على يد النظام أو تنظيم الدولة.
ويعتبر أبرز المشاركين المسيحيين في الثورة: الأب “باولو دالوليو” المختطف لدى تنظيم الدولة والمنفي من سوريا من قبل نظام الأسد، و”باسل شحادة” المقتول على يد قوات النظام في حمص، كما وأطلق الناشطون قبل 8 سنوات على أحد أسماء أسابيع الثورة اسم “الجمعة العظيمة”.