صورة تعبيرية
أكد الرائد يوسف الشبلي قائد القوات الخاصة في مدينة الباب وريفها بريف حلب الشرقي، اليوم الأحد، أن التحسن الذي طرأ على المنطقة أدى إلى “حالة من الحقد والاضطراب لدى تنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب الكردية YPG.
وأوضح “الشبلي” في تصريح لـ “حلب اليوم“، أنه “بعد تحرير المنطقة من تنظيم الدولة وكسر مشروع وحدات حماية الشعب الكردية YPG، وبعد تشكيل قوى الشرطة والأمن العام، حصل تحسن لا بأس به على كافه مستويات التعليم والصحة والطرقات وباقي المجالات”، وأضاف أن المنطقة شهدت عودة قسم لا بأس به من المهجَّرين إلى بيوتهم.
وأشار إلى أن “الجميع يعلم أنه خلال الفترة المقبلة سيواصل الجيش الوطني وبالتعاون مع الإخوة الأتراك تحرير الأراضي (المغتصبة) في المناطق الشرقية”.
وشدد على أن “كل هذا سبب حالة من الحقد والاضطراب لدى هذه التنظيمات، فلم تجد من وسيلة سوى استخدام المفخخات باستهداف المدنيين الآمنين العزل”، واستدرك قائلاً: “من يقوم باستهداف المنطقة هي التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها YPG”.
وأفاد الرائد بأن قوى الشرطة “تعمل ضمن الإمكانيات المتوفرة للحد من هذه الأعمال، وقد وضعت خطط سنعمل من خلالها على استتباب الأمن”.
وأشار إلى أنه سيتم “تفعيل دور الشرطة بشكل أكبر وانتشارها في شوارع المدينة بشكل دوري، والتشديد الأمني على الحواجز التي بمداخل ومخارج المدينة”.
ونوه الرائد إلى أن الشرطة تعمل ضمن خطة قادمة على تنمير الدراجات النارية والسيارات لسهولة ضبط المفخخات التي تدخل من مناطق سيطرة YPG، إضافة إلى أن مشروع تركيب الكاميرات الأمنية قيد الدراسة.
جدير بالذكر، أن ست مدنيين تعرضوا لإصابات طفيفة، جراء انفجار دراجة نارية وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي