الصورة تعبيرية
قال مراسل “حلب اليوم”، إن أزمة المحروقات في درعا وصلت إلى ذروتها مع عدم قدرة السكان على تأمين المحروقات لآلياتهم وللمولدات الكهربائية، حيث أغلقت معظم محطات الوقود أبوابها، وخلت شوارع درعا من السيارات.
وأوضح مراسلنا، أن تجار السوق السوداء يطرحون أحياناً مادة البنزين بكميات قليلة في بعض مراكز البيع، وبأسعار مرتفعة وصلت إلى (1100) ليرة سورية للتر الواحد، أي ما يعادل (2.20) دولار أمريكي، حيث يضطر البعض إلى شرائه بهذا السعر.
وأشار مراسلنا، إلى أن بعض التجار وبالتعاون مع أصحاب بعض الكازيات في درعا، يحتكرون كميات من المحروقات ويقومون بتخزينها، لطرحها في الأسواق بسعر مرتفع فيما بعد.
ونوه مراسلنا إلى أن بعض التجار يحصلون على المحروقات من السيارات القادمة من الأردن ولبنان، حيث تتم تعبئة خزان الوقود بشكل كامل، ومن ثم يتم سحب الكمية لتباع بزيادة تصل إلى 700 ليرة سورية عن السعر الأصلي.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد منذ نحو أسبوعين، ازدحامات خانقة أمام محطات الوقود، ويضطر سائقو السيارات للوقوف في طوابير تمتد لمئات الأمتار، والانتظار ساعات طويلة قبل حصولهم على كمية محدودة من البنزين.