المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن – أرشيفية
نفى المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، وجود أي اتصالات بين أنقرة ونظام الأسد.
وأوضح “كالن” خلال مؤتمر صحفي، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إلى تركيا، لم تأتِ في إطار إجراء وساطة، مؤكداً “عدم وجود أي مساعٍ من هذا القبيل”.
وحول مقترح وزير الخارجية الإيراني المتعلق بتسليم المناطق الواقعة في الحدود السورية التركية للنظام، قال “كالن”: إنه بالنظر إلى الوضع الذي أسسته تركيا في المناطق الممتدة من جرابلس إلى عفرين، ومن عفرين إلى إدلب، فإنه من الجلي رؤية عدم انتشار عناصر “PKK” أو “تنظيم الدولة أو قوات النظام فيها.
واعتبر أن دعوة قوات النظام إلى المناطق التي “طهّرتها” تركيا نوع من انتهاز الفرص.
وأضاف “بالنظر إلى المناطق الأخرى من سوريا، نرى أن النظام سلّم شرق الفرات إلى الأمريكيين، وبعض المناطق إلى “YPG” قبل عمليتنا فيها، وبعض المناطق إلى الاتحاد الروسي، ونرى كذلك أنه سلم بعض المناطق إلى جهات أخرى جنوبي البلاد”.
وحول الوضع في محافظة إدلب، شدد “كالن” على ضرورة المحافظة على الوضع الحالي فيها، وتابع: “نبذل جهوداً من أجل أن يكون اتفاق إدلب دائما”.
وبشأن المنطقة الآمنة شمالي سوريا، قال المسؤول التركي: “تشكلت المنطقة الآمنة على الحدود السورية بشكل فعلي”.
وأوضح أن “المنطقة الممتدة من إدلب إلى منبج مرورا بعفرين وجرابلس على الحدود السورية التركية، تشكلت فيها منطقة آمنة فعليا”.
وأضاف: “محادثاتنا متواصلة (مع الجانب الأمريكي) بشكل مكثف حول المنطقة الآمنة بعمق 32 كيلومترا (شمالي سوريا)”.
وبخصوص الانسحاب الأمريكي من سوريا، قال: “مسألة سحب الولايات المتحدة قواتها من سوريا يشوبها التخبط، وهناك دعم أمريكي متواصل لتنظيم YPG الإرهابي” حسب وصفه.
وشدد على أن تركيا تواصل مباحثاتها مع الولايات المتحدة حول منطقة منبج، ومناطق شرقي الفرات في سوريا.
وبيّن أن القوات التركية والأمريكية تواصل دورياتها المشتركة في المنطقة.
وأضاف “ينبغى ألّا تشكل المنطقة الآمنة مساحة يتنفس فيها أي تنظيم إرهابي، بما فيها YPG، أو تنظيم الدولة، أو قوات النظام”.