عناصر من قوات النظام بعد سيطرته على درعا (تعبيرية)
أعدمت قوات النظام، يوم أمس الثلاثاء، الشرطي المنشق عن صفوفها “أحمد حكمت حمورة”، وذلك بعد اعتقال دام لشهرين في الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد.
وأفاد مصدر خاص لحلب اليوم، بأن “حمورة” المنحدر من بلدة جباب بريف درعا الشمالي، اعتقل من قبل فرع فلسطين بدمشق بعد استدعائه قبل شهرين، للتحقيق معه بدعوى انشقاقه وتسليمه مخفر بلدة تل شهاب الذي كان يديره عام 2012.
وأوضح المصدر أن الشرطي يحمل بطاقة تسوية، حصل عليها بعد سيطرة النظام على درعا، إلا أن ذلك لم يمنع النظام من اعتقاله وقتله.
وأشار المصدر إلى أن النظام سلم أوراق “حمورية” الشخصية لذويه، وقام بمصادرة ممتلكاته في درعا بموجب القانون رقم 10 الذي أصدره رأس النظام بشار الأسد، والقاضي بمصادرة أملاك المهجّرين وغيرهم من الثوار، وطرد زوجته وأطفاله من منزلهم في البلدة.
وكان النظام قتل قبل يومين الناشط “ماجد خليل العاسمي”، وألقى بجثته على جانب الطريق قرب بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، وذلك بعد يومين من اعتقاله بعد وصوله إلى مشفى مدينة طفس بريف درعا، التي أُسعف إليها بعد إصابته بنوبة قلبية في منزله بمدينة داعل شمال درعا.
الجدير بالذكر أن فرع الأمن الجنائي التابع لقوات الأسد شنّ، حملة دهم واعتقالات في بلدة ابطع بريف درعا، الأحد 14من نيسان، طالت ستة أشخاص من أبناء البلدة، بحجة وجود دعاوى شخصية.