الناشط “ماجد خليل العاسمي” – من الإنترنت
قال مراسل “حلب اليوم”، إن سكاناً من ريف درعا، عثروا على جثة الناشط السابق في المجال المدني “ماجد خليل العاسمي”، ملقاة على جانب الطريق قرب بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي.
وأوضح مراسلنا أن “العاسمي” لقي حتفه، في سجون الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام في درعا، حيث تم اعتقاله بعد وصوله إلى مشفى مدينة طفس بريف درعا، التي أُسعف إليها بعد إصابته بنوبة قلبية في منزله بمدينة داعل شمال درعا.
وقال مراسلنا إن ناشطين وسكاناً في درعا، اتهموا عناصر المصالحات بالوشاية به وإخبار عناصر الأمن بتواجده في مشفى مدينة طفس بعد ملاحقته، حيث كان من أبرز المعارضين لانضمام عناصر وقادة فصائل المعارضة السابقين في مدينة داعل، لقوات النظام والميليشيات الموالية له.
ويعتبر العاسمي من الناشطين البارزين في مدينة داعل، حيث كان ناشطاً في المجالات الإنسانية والإغاثية، كما كان من بين أعضاء المجلس المحلي في المدينة، وتعرض للاعتقال سابقاً من قبل تنظيم الدولة بريف درعا الغربي لأشهر عدة.
واعتقلت قوات النظام منذ سيطرتها على الجنوب السوري، عشرات الناشطين والمعارضين ممن رفضوا الانضمام لقوات النظام والميليشيات المرتبطة بإيران، فيما طالبت لجان التفاوض بدرعا إطلاق سراح المعتقلين ووقف التجاوزات الأمنية.