المختطفين الثلاثة الذين نشرت صورهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر
وجهت رئيسة وزراء نيوزيلندا “جاسيندا أرديرن” انتقادات للجنة الدولية للصليب الأحمر، بعد كشف الأخيرة ملابسات احتجاز الممرضة النيوزيلندية “لويزا أكافي” في سوريا عام 2013.
وأثار مقال أعدته صحيفة “نيويورك تايمز” بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر حول احتجاز الممرضة البالغة 63 عاما مع اثنين من زملائها السوريين، صدى واسعاً في العالم بعد نشره أمس الاثنين، فيما لم ترحب نيوزيلندا بالكشف عن هذه الملابسات.
وشددت “أرديرين” على أن حكومتها كانت ولا تزال مقتنعة بأنه لم يكن يجب الكشف عن اسم الممرضة المخطوفة، وقالت: “موقفنا يقضي بأن ذلك كان يجب أن يبقى بعيداً عن متناول الجمهور.
وعلمنا أن لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر موقفاً مختلفاً، وكنا على درايةٍ بنيتها، إلَّا أن ذلك لا يعني أننا كنا متفقين معها”.
وأكدت “أرديرن” أن هذا الأمر لن ينعكس على التعاون الحالي بين بلادها والصليب الأحمر، موضحةً أن الحديث يدور عن مجرد اختلاف في وجهات النظر.
ووجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الاثنين، نداء استغاثة تلتمس فيه معلومات عن ثلاثة من موظفيها اختطفوا في سورية قبل أكثر من خمس سنوات.
وكشفت المنظمة في بيان على موقعها الإلكتروني، لأول مرة عن هوية المختطفين، وهم “لويزا أكافي” ممرضة نيوزيلندية، بالإضافة إلى السائقين السوريين “نبيل بقدونس” و”علاء رجب”.