فيرجينيا جامبا المبعوث الأممي الخاص لملف الأطفال في مناطق الصراع المسلح “أرشيفية”
أكدت مسؤولة أممية أمس الجمعة، على أن أطفال عناصر تنظيم الدولة يجب أن تتوفر الفرصة لهم للعودة إلى بلدانهم برفقة أمهاتهم.
جاء ذلك خلال حملة أطلقتها “الأمم المتحدة” من مقرّ البرلمان الأوروبي في بروكسل للحديث عن انتهاك حقوق الطفل في النزاعات المسلحة.
وقالت المسؤولة الأممية “فيرجينيا جامبا”، المبعوث الأممي الخاص لملف الأطفال في مناطق الصراع المسلح، إن “أطفال عناصر تنظيم الدولة (في المخيمات شرق سوريا) يجب أن يكونوا قادرين على العودة إلى بلدهم الأصلي، ويجب أن نحاول الحفاظ على الأم والطفل معاً”، وفق صحيفة الشرق الأوسط.
وأضافت “جامبا”: “بالتأكيد عندما يتعلق الأمر بالأطفال الصغار فيجب أن تتوفر للأمهات أيضاً القدرة على العودة، وهذا يعني أننا يجب أن نحافظ دائماً على الأم والطفل معاً”.
ونوهت المسؤولة الأممية إلى أنه “إذا ارتكبت هذه الأم جريمة فإنه يجب محاكمتها، ولكن في الوقت نفسه يجب ألا يكون الطفل هو الضحية لهذا الأمر”.
وأشارت المسؤولة الأممية في كلمة لها أمام البرلمان الأوروبي إلى ستة انتهاكات خطيرة لحقوق الأطفال في مناطق الصراعات المسلحة، ويجب أن تسترعي انتباه المجتمع الدولي، أولها مسألة تجنيد الأطفال وقتل وتشويه الأطفال والاغتصاب وغيرها من العنف الجنسي والخطف، وكذلك الهجمات على المدارس وحرمان الأطفال من المساعدات الإنسانية.