أفادت صحيفة المدن اللبنانية عن شھود عیان في العاصمة دمشق، بأن عناصر من مليشيات موالیة لنظام الأسد، انھالوا بسیل من الشَّتائم على رأس النظام بشار الأسد، ورئیس حكومته “عماد خمیس”، مساء الاثنين الماضي، أمام محطة وقود حي القصور وسط العاصمة.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن شتائم بصوت مرتفع “طالت بشار وعائلته، وكبار تجار الحرب في سوریا والحكومة، والقائمين على ملف المحروقات والمشتقات النفطیة، على خلفیة التقنین الأخیر ورفع الأسعار”.
وأضافت أن عناصر الملیشیات حاولوا التھجم على عمَّال محطة الوقود بسبب أزمة المحروقات التي تشھدھا دمشق، بعد إجبارهم على الوقوف بالدور ورفض التعبئة لھم إلا وفق مخصصات ”البطاقة الذكیة“.
وفرضت وزارة النفط التابعة لحكومة النظام، آلیة جدیدة لتعبئة مادة البنزین في مناطق سیطرتھا یوم الاثنین الماضي، بالتزامن مع ازدیاد طوابیر الانتظار التي تضم مئات السیارات، عقب انتشار شائعات عن رفع سعرھا، بعد انتشار دوریات التموین التابعة لھا في محطات وقود العاصمة دمشق، وفقا لشبكة “صوت العاصمة” المحلية.
ونصت الآلیة الجدیدة على منح المركبة الخاصة 20 لیتراً من مادة البنزین والمركبة العمومیة 40 لیتراً كل 48 ساعة، وذلك بعد یومین فقط على إطلاق الآلیة الأولى التي قضت بمنح المخصصات المذكورة بشكل یومي عبر نظام البطاقة الذكیة التي طرحتھا حكومة النظام.
وجاءت أزمة البنزین بعد أن نشرت شبكة إعلامیة موالیة على صفحتھا في وسائل التواصل الاجتماعي أخبار عن نیة النظام رفع سعر لیتر البنزین الواحد إلى 450 لیرة سوریة بعد أن كان سعره الرسمي 225 لیرة سوریة للیتر الواحد، إضافة لتخفیض مخصصات المركبات الخاصة من 200 لیتر إلى 100 لیتر شھریاً