روت والدة “مروان أحمد عمق” تفاصيل مقتل ابنها الذي قالت إنه قضى تحت التعذيب في سجن تابع لـ “هيئة تحرير الشام” بمحافظة إدلب، مشددةً على أن ابنها “لم يقم بأي ذنب”.
وأضافت والدة القتيل “مروان” أن مسؤولي السجن، قاموا بكسر رجل ابنها “وأدخلوا ثلاث براغي في العمود الفقري”، فيما قال أخ القتيل إن عناصر سجن “الهيئة”، “كسرو رقبته وضربوه على أذنه”، وذلك عبر فيديو بثَّه ناشط محلي بإدلب.
وأشارت الأم، إلى أنها دعت ابنها لتسليم نفسه لـ “الهيئة”، بعد أن أعطاها المسؤول بالسجن المدعو “أبو نزار نجار” الأمان، وأكد لها أن أحداً “لن يمسَّه”.
وذكر أحد النشطاء المحليين الذي أجرى المقابلة مع أم القتيل، أن الهيئة سلمت أهل الأخير تقريراً يقول بأنه قتل بسبب مرض “حصر البول”، مضيفاً أن “عمقي” منشق عن النظام منذ بداية الثورة السورية، وتهمته تعاطي المخدرات.
جدير بالذكر، أن مصدر خاص أفاد لـ حلب اليوم، بأن عناصر “الهيئة” سلموا جثة الشاب “عمقي” وعليها أثار تعذيب كبيرة، وذلك بعد أن سلم “حنتير” نفسه للهيئة، وأوضح أن “الهيئة” قدمت وعوداً لعائلة “عمقي” بالإفراج عنه إن سلم نفسه، كونه أحد الفارين من سجن إدلب المركزي.
وكان أحمد عمقي” تمكن هو وعدد كبير من السجناء من الهروب من السجن بعد الضربات الجوية الروسية التي تعرض لها السجن في 14 آذار الماضي.
وأعلنت وزارة العدل في ما تسمى بـ”حكومة الإنقاذ” عقب ذلك، تخفيف نصف العقوبة عن كل من يسلم نفسه، خلال ثلاثة أيام ابتداء من 15 آذار.