قالت شبكة “الخابور” المحلية، اليوم الأحد، إن الريف الغربي لمدينة دير الزور، شهد خروج مظاهرة ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
ونقلت الشبكة عن “مصادر محلية” أن الاحتجاجات بدأت بعد مداهمة دورية من “قسد” متخفية بزي مدني محل صرافة في قرية الصعوة غربي دير الزور، “بقصد السرقة واختطاف مالك المحل للحصول على فدية مالية، وهو ما لم ينجح بسبب نجاح صاحب محل الصرافة بالهرب”.
وأضافت المصادر، أن المئات من أبناء القرية تظاهروا بالقرية وقاموا بقطع الطرق الرئيسية وإشعال الاطارات، مطالبين برحيل قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي، ولفتت المصادر، إلى أن قسد أرسلت وفداً من مكتب العلاقات العامة للتهدئة الأهالي، مع وعود بضبط الجانب الأمني.
وأظهر فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام المحتجين بقطع الطرق وإشعال إطارات سيارات، مشيرين إلى أن الاحتجاجات انطلقت بسبب التردي الأمني في المنطقة.
وأمس السبت، قالت شبكة “فرات بوست”، إن بلدات عدة في ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، شهدت احتجاجات شعبية على خلفية “تدهور الأوضاع المعيشية” وارتفاع الأسعار.
ولفت المصدر إلى أن المحتجين في بلدتي الكشكية وأبو حمام، طالبوا التحالف الدولي بالعمل على إقالة ما تم وصفهم بـ “الفاسدين” العاملين ضمن المجالس المحلية، وندد المحتجون بانتشار “السرقة والخطف” واتهموا قيادة “قسد” بالتستر على “المجرمين وحمايتهم” على حد تعبير الشبكة.
وتشهد مناطق “قسد” وخاصة بريف دير الزور احتجاجات شعبية بشكل مستمر، آخرها خروج أهالي من أبناء بلدة “الكسرة” بريف دير الزور الغربي، في مظاهرة للاحتجاج على ارتفاع أسعار المحروقات وخاصة “المازوت”، إلا أن قوات سوريا الديمقراطية حينها قامت بفضها.