كشفت وسائل إعلام محلية موالية للنظام، عن تشكل طوابير على محطات الوقود، من قبل المواطنين، وذلك في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
ونفت حكومة النظام وجود أي أزمة في مادة الوقود المنزلي، مشيرةً إلى أنه سبب الازدحام هو “إشاعة” عن ارتفاع سعر البنزين على أحد المواقع الالكترونية الموالية.
وكان موقع “هاشتاغ سيريا” الموالي، قد نقل عن مصادر له أن قرار من النظام سيتم إصداره، وسيرتفع سعر “تنكة” البنزين بمقدار الضعف أي من 4500 إلى 9000 ليرة، ويتضمن القرار خفض كمية البنزين المدعوم والمسموح شراؤها بموجب “البطاقة الذكية” للسيارات الخاصة.
وفي سياقٍ آخر، دعت “المؤسسة العامة لمياه الشرب في حلب” التابعة للنظام، المواطنين للبدء بتخزين المياه، لأنه سيتم قطعها عن كامل المدينة في الأيام القليلة القادمة.
وذكرت المؤسسة في إعلان نقلته صحيفة “الوطن” الموالية أنها ستقوم بقطع مياه الشرب عن مدينة حلب لمدة /48/ساعة، اعتباراً من صباح يوم الثلاثاء 2019/4/9 ولغاية یوم الخمیس.
ويشار إلى أن سعر برميل المازوت ارتفع بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، ليتجاوز سعر البرميل الواحد حاجز المئة ألف ليرة سورية، ما تسبب بأزمة جديدة في مدينة حلب، تضاف إلى أزمة الغاز.
جدير بالذكر، أن معظم المحافظات السورية تعاني من أزمة تأمين مادتي الغاز والوقود المنزلي، منذ بداية فصل الشتاء الحالي، وأطلقت حكومة النظام خلال هذه الفترة عدة وعود لحلها، ولكن دون أن يحدث تغير على أرض الواقع.